فلسطيني . . . الفرح لا يليق بك

moe assafأنا إنسانٌ عادي، شاء القدر أن أكون فلسطينياً، في قلبي مكان للفرح مثل ما فيه مكان للألم، إستمتاعي وشعوري بالفرح لرؤية فلسطيني يغني بصوت جميل للحب والأمل والحياة وفلسطين، لا ينفي ولا يقلّلُ من إرتباطي وإحساسي بقضايا شعبي التي غَلب عليها الألم والحزن، ورقصي بالأمس على صوت محمد العساف وهو يغني بصوته الجميل لفلسطين ومدنها، لا ينفي إنتصارنا لقضية الأسرى على الإطلاق، على سبيل المثال.

[youtube=http://www.youtube.com/watch?v=O-a3zagLXIY]

صورة الفلسطيني التي يدافع عنها البعض، ويهاجم كلّ من يخرج عنها، لا يشوهها العساف بغنائه ولا فرحنا به، بل يشوهها من يستهجن عليه وعلينا ذلك، ويضرّها من يُصرُّ على تصوير الفلسطيني بحامل معاناة ومآسي الحياة الدنيا، ومن يحرص على وصفه في الكتابات والروايات والأفلام بالإنسان الجاد الرزين الراكز، أو ذاك الحزين الضحية، أو العاطل عن العمل الذي لا يحلم إلا بالهجرة، أو ذاك البائس الذي وضع حداً لحياته وقام بعملية “إنتحارية”، أو المقاوم الأسمر، صاحب الصوت الغليظ، والعضلات المشدودة اللازمة للضغط الزناد، دون المرور على معالم الفرح في حياته، أو حتى وصف ابتسامته، دون ذكر عادية أغلب يومياته، ويظنون بذلك أنهم يحافظون على شراسة الأجيال الفلسطينية، وخشونتها المطلوبة لمقاومة الاحتلال وتجاوز الازمات، ويعتقدون أيضاً أنّ علينا الإلتزام بإطار هذه الصورة لكسب تعاطف العالم وتضامنه.

أنا لست ذاك الشخص، وتلك الصورة لا تشبهني، ولا تشبه الكثير منا، أنا لست ذاك الفلسطيني الذي أقنع نفسه بأننا خلقنا لهموم هذه الدنيا ومآسيها، ولم يبقى في روحنا مكانٌ للفرح، لن أخدع نفسي، ولست ممثلاً بارعاً لأمثل ذلك، فنحن أناسٌ عاديون، مثلنا مثل كل شعوب الأرض، فذاك إبن شهيدٍ وصّاه أبوه بالزواج فتزوج وأنجب وأعطى إبنه إسم جده الشهيد، وتلك أم شهيد فرحت لزواج إبنتها، وفي السجن أسيرٌ صار جَداً وراح يقدم الحلوى لزملائه، وهناك محامية تدافع عن الاسرى وتقضي اجازتها في رحلة استجمام، وذاك رسام يرسم الفتيات الجميلات ووجوه الشهداء، وهذا شابٌ مرحٌ يحب المزاح قبل أن يكون ناشطاً شبابياً، وتلك صحفية تغرق يومياً في أخبار اللاجئين وذلك لم يمنعها من سرد النكت لزميلتها، وهذا حقوقي يقضي نهاره بتوثيق إعتداءات الإحتلال وينهي يومه بالتسكع مع رفيق دربه، وهناك إمام مسجد يخطب الجمعة داعياً للمقاومة ويشارك الناس أعراسها، وهذا مقاوم نحيل وقصير القامة يحب الغناء والانشاد اثناء حراسته للحدود، وفي أحد مخيمات اللاجئين لاجئٌ تخرّج من الجامعة واحتفل أصدقاؤه بنجاحه، وآخر رُزق بطفلة فسماها أمل.

KKK
كل هؤلاء لديهم من الفرح مثل ما لديهم من الأحزان، ويستغلون أو حتى يصطنعون لحظات الفرح ليغمروا روحهم بالأمل اللازم لمقاومة كل ما ينغص عليهم حياتهم، مثلهم مثل الثائر الليبي الذي إستمتع بالعزف على الجيتار على أزيز الرصاص، ومثلهم مثل أصحاب الشهيد جيكا في مصر الذين إحتفلوا بعيد ميلاد صديقهم الشهيد، ومثلهم مثل ثوار سوريا الذين غلبت المواويل والأغاني والدبكات على مظاهراتهم، فكفانا ظلماً لأنفسنا، وكفانا ابتذالاً.

كيف تغيّرت أنماطنا في المشاركة وتعريفاتنا للخصوصية؟!

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع مروة فطافطة.
...

52 0

جينا نحكي على الجرائم الالكترونية والوقاية منها، واكتشفنا في الحلقة أننا جيران طفولة! 💛🐣

استنونا الخميس في ‫#بودكاست_تقارب‬ مع مروة فطافطة. ‪‬
...

220 8

لما تغربت في ٢٠٠٦ كان افضل مستوى تواصل مع الاهل مرتين بالاسبوع، بتشحن كارت دولي وبتحكي معهم، لهيك كان التلفون كثير غالي، وبكون طافح أشواق وعاطفة، وهيكا.

تعويض جيلي للعيلة دايما كان في خلق عيلة وين بنكون، والعيل الصغيرة اللي بتعملها هاي بتصير عنوانك، وممكن توصل لمحل أهلك يصيرو يغارو ويحكولك، ع اليوم لو بتحبنا زي أصحابك!

بتفرج اليوم على الغربة في ٢٠٢٣، في فيديو كول شغال ع العيلة، بشعرش الواحد انه بعيد عنها، بتوهم انه معها دايما، وبصير يقولك: انا متبع مع أهلي زي كأني معهم، ومش متغرب!

بس في الواقع، اذا حدا احتاج الثاني فيهم، ولا مرة بيكون في الوقت والمكان المناسب! والفيديو كول فيها كثير حكي وأقل عاطفة، ولو ما صارت عادي.

المغتربين الجداد بنحسدوش أبدا، وغربتهم سنة بعد سنة بتصير أقسى، بسبب أوهام انهم مناح، وبسبب أوهام انه عندهم عيلة واصحاب كثير، وكمان أوهام انه قصة نجاحه في الغربة ممكن تضل قصة نجاح، وادعاء انه بنى حاله لحاله ممكن تفرق مع أي حدا!

في الواقع، حبايبي المغتربين الجدد اليوم، مجموعة من الأفراد اللي مش كثير بفرق لو غاب واحد فيهم! أو بفرق بس عند امه وأبوه، عند عيلته، وكمان عند كل عيلة بناها، اذا صحي ولحق يبني!.

سلامات حارة وقلوب حمراء من صديقي الباندا ومني كأحد قدامى المغتربين إلى كل المغتربين الجدد.

اطبخو لبعض يا هلسات، وانسوكم من البرغر، بيتزا امك بتضل أزكى بيتزا، فلفو دوالي واقلبو مقلوبة، والبصل ع وجه المجدرة أزكى، ووصو ع نص خروف ع رز مندي، أو رز بخاري أزكى. ❤️

اعزمو بعض، وتطاوشو ع الحساب، وتتقاسموش كل شي يا هلسات، شيرنج إز كيرنج في أميركا، مش عنا 🔫🤬
...

341 27

بحسدو المبعد ع الإبعاد 😳 #بودكاست_تقارب #صلاح_الحموري ...

40 0
مقلوبة السجن 🤤❤️

بتلاقو الحلقة كاملة ع يوتيوب وكل منصات البودكاست.

مقلوبة السجن 🤤❤️

بتلاقو الحلقة كاملة ع يوتيوب وكل منصات البودكاست.
...

117 2

بقناعة وعناد لم يكسره الإبعاد!

منذ عرفت عن تهديد صلاح الحموري بسحب هويته والإبعاد، وأنا أتساءل عن عدم تراجعه أمام تهديدات الاحتلال!

في الحلقة ٧١ من ‫#بودكاست_تقارب‬ ملامح مقاتل لم يكسره الإبعاد.

شاهدوا واستمعوا إلى الحلقة على اليوتيوب ومنصات البودكاست.
...

51 0

ما خطورة الإبعاد؟!

استنونا الخميس في ‫#بودكاست_تقارب‬ مع صلاح الحموري
...

69 1
العدالة لصلاح .. العودة لكل المبعدين

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع صلاح الحموري

العدالة لصلاح .. العودة لكل المبعدين

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع صلاح الحموري
...

69 1

#سوق_واقف #الدوحة ...

27 0

إلا مقلوبة الأم! 😂 #بودكاست_تقارب #مقلوبة_مباركة ...

168 2
This error message is only visible to WordPress admins

Error: API requests are being delayed. New posts will not be retrieved for at least 5 minutes.