اليوبيل الذهبي، على ماذا؟!
02 يناير 2015
مع ذكرى انطلاقتها، يُفترض بحركات التحرر التي تشيخ وتتقدم بالسن، وتحيد عن أهدافها، أن تشعر بالحرج وتعتذر لشعوبها، وتحاول اختراع المبررات على مرور كل تلك الأعوام دون التقدم بخطوة جادة نحو غاية تأسيسها، غاية التحرير، هذا إن لم تؤخره، لا أن تحتفل بمرور عام وراء عام على مجرد تأسيسها، وكأنها دكانة عمي أبو السعيد. خمسون عاماً، اليوبيل الذهبي، على ماذا؟! الأجدر بهم الخجل والاعتذار، وقضاء الوقت اللازم لتحضير كل هذه الاحتفالات والاستعراضات في المراجعات، أو اختراع الحجج والمبررات، لخداعنا على الأقل!.

جميع الحقوق محفوظة © 2024