عداء منابر “محور المقاومة” للمقاومة

10654036_10154514361470048_1479933506_nما إن انتهى خطاب خالد مشعل، حتى بدأت منابر الإعلام المقرّب من حزب الله وإيران وسوريا بشنّ حملة إعلامية واسعة على مشعل، انطلاقاً من نقاط مختلفة تنوعت من منبر لآخر، لكنّ أمراً واحداً جمعها “ليش يا مشعل ما شكرتكش إيران؟! مش عيب ما تشكرش “آلهة المقاومة”؟!”

مبدئياً، لن أناقش فقرة الشكر في خطاب مشعل -بالرغم من كونها شعلة تلك الحملة- ولن أعرّج على تفاصيل مَن شَكر ومن لم يَشكر، ولا صيغ الشكر، ولا فكرة من قدّم ومن أخر، لأنّي أرى في أساس فكرة تخصيص الشكر لأيّ جهة كانت -مهما كان حجم دعمها- منحاً لشيء من رصيد المقاومة لا يستحقه أيّاً كان؛ فالمقاومة صنّعت وهرّبت وخططت ونفّذت وهي من حمل السلاح وأطلقه، وسواعد مقاوميها وحدها من حسم المعركة الأخيرة بحاضنة شعبية غزيّة فقط.

هذا غير الإيمان المطلق، والذي عزّزته هذه المعركة، بأنه لا يوجد هنالك جهة -مهما كبرت أو صغرت- تمنح وتقدم وتدعم لله والوطن، دون صبّ ذلك في مراسي مشاريعها ومصالحها، ولنا في توقف أو انقطاع الدعم الإيراني ولو بشكل جزئي دليل على ذلك.

إن حاولتَ قراءة بعضاً من مواد تلك الحملة، والمرور على ما سبقها على مدار الأشهر الماضية، ستجد فيها من رسائل التذكير بمن درّب المقاومة في غزة ومن نقل إليها الخبرات، ومن سلّحها ودعمها وتابعها …الخ، والإشارة إلى إيران وفضلها وحدها في كل السطور حتى تملّ، ويضطر ذهنك إلى السفر عبر تاريخ خطاب حركة فتح، وشعارات “الرصاصة الأولى” و”أم الثورة والثوار”… الخ، ليعود بك الزمن إلى قول ممثل الشبيبة الفتحاوية في أول محاولة استقطاب لك في المدرسة الإعدادية، “هوي مين بنى حزب الله؟ فتح اللي بنت حزب الله، ودرّبت كوادرهم في معسكراتها”؛ في محاولة للاستفادة من رصيد وانجازات حزب الله اليوم في الترويج لأنفسهم.

قد تتسامح مع هذا النوع من الخطاب، فعبر التاريخ كان دائماً موجود، لكنّ هنالك خطر حقيقيّ في تلك الحملة لما فيها من محاولة لزرع الفتنة داخل حركة حماس، أكبر فصيل مقاوم، فقبل أشهر كانوا يروّجون لخلافات بين قيادة الداخل والخارج، وبدأوا اليوم بالترويج لأقاويل كثيرة، هدفها الوحيد خلق خلافات بين الجناح العسكري والسياسي، وتعزيزها في حال وُجدت..

فمِن مقارناتهم الرخيصة -التي ملأت تلك المواد- بين مشعل “الجالس تحت المكيفات في الدوحة” ومحمد الضيف المتواجد في الميدان، والتغني به وبإدارته للمعركة، وتطوّر القسام بعهده، على أساس أنها إنجازاته وحده، إلى المقارنة الأرخص، التي وردت في إحدى المقالات، “أسهب مشعل في خطاب النصر الذي ألقاه من قطر، في الحديث عن دلالات الانتصار الذي تحقق في غزة”، وكأنّه تيسر لمشعل الحديث من فوق الركام في الشجاعية مثلاً، وأصرّ هو على الدوحة!!.

لقد كانت هذه المعركة  كفيلة بكشف أكاذيبهم بشكل مطلق، فلم نجد بها إلا التنسيق العالي بين قيادات الداخل والخارج، وتبادل الأدوار بين الجناح العسكري والسياسي، والالتزام التام بإيقاع محدد يتناسب مع وتيرة كل مرحلة، من لحظة بدء المعركة وإعلان المطالب، ثم الدخول في مفاوضات القاهرة، وحتى توقيع الاتفاق، وما بعده من خطابات وتصريحات.

ومع فارق التشبيه، وفارق الأهداف، تجد أنّ منطق الخطاب هذا هو ذاته منطق خطاب الاحتلال؛ فخطاب الاحتلال استهدف خلال المعركة الأخيرة الحاضنة الشعبية، وهَدف لزرع الفتن داخل فصائل المقاومة، فمن إشارته الدائمة إلى القيادات المتواجدة في قطر ولبنان وتركيا وغيرها “بعيدة عن هموم شعبها والمقاومين”، إلى حديثه حول “القيادات المتواجدة في الملاجئ تاركة وراءها شعباً يُقتل”، لقد التقى منطقهم مع منطق الاحتلال حتى لو لم يقصدوا ذلك.!.

منابر إيران وحزب الله الإعلامية ليست منابراً للمقاومة كفكرة، بل هي منابر لمن دخل محوراً أسموه “محور المقاومة”، واحتكروا فيه الحق في المقاومة، فمن نال الرضا من “آلهة المقاومة”، دعمناه وغطيناه، ورفعنا له ذكره. وشاهدُ ذلك  تغطيتهم لأخبار حماس قبل خلافها معهم، وكيف غدت أخبارها اليوم في صحفهم، لقد جرى التركيز اليوم على حركة الجهاد الإسلامي، والفصائل الأخرى (متواضعة الأداء مقارنة بحماس)، دون إعطاء كتائب القسام حقّها بالرغم من أنها الأقوى في الميدان، وكل ذلك كان بهدف معاقبة “الابن العاق” الذي لم يتفق معهم في سوريا، ولم يلتزم بموقفهم.

تلك المنابر تدرك أن لا أحد ينكر دور إيران وسوريا وحزب الله في نقل الخبرات والدعم الواسع للمقاومة الفلسطينية في فترة سابقة قبل خلافها السياسي معهم، لكنّ ذلك غير كافٍ بالنسبة لها، فهي تتخيل أن ذاك الدعم كفيل بشرائها، وشراء مقاوميها، وكل مواقفهم وانجازاتهم، ويرون في الخروج عن محورهم والتزاماته “نكراناً للجميل”.

يا عزيزي، من دعم ويدعم المقاومة الفلسطينية، يقوم بذلك من باب إيمانه بفكرة المقاومة التي تعمل على تحرير فلسطين، وبناء على ذلك، من المنطق أن يزداد الدعم، ويرتقي للمستوى والأداء الذي رأيناه يعلو في المعركة الأخيرة، لا أن ينقطع أو يتوقف بشكل جزئي حتى. ومن المهم الإشارة هنا، بأنّ دعم المقاومة مهما كبر، لن يتحول لقيود تكبلها وتكبل مواقفها، وليس لأحد على المقاومة “ضربة لازم” إلا البقاء على فكرة المقاومة ذاتها، والعمل المستمر على تحرير فلسطين.

كيف تغيّرت أنماطنا في المشاركة وتعريفاتنا للخصوصية؟!

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع مروة فطافطة.
...

52 0

جينا نحكي على الجرائم الالكترونية والوقاية منها، واكتشفنا في الحلقة أننا جيران طفولة! 💛🐣

استنونا الخميس في ‫#بودكاست_تقارب‬ مع مروة فطافطة. ‪‬
...

220 8

لما تغربت في ٢٠٠٦ كان افضل مستوى تواصل مع الاهل مرتين بالاسبوع، بتشحن كارت دولي وبتحكي معهم، لهيك كان التلفون كثير غالي، وبكون طافح أشواق وعاطفة، وهيكا.

تعويض جيلي للعيلة دايما كان في خلق عيلة وين بنكون، والعيل الصغيرة اللي بتعملها هاي بتصير عنوانك، وممكن توصل لمحل أهلك يصيرو يغارو ويحكولك، ع اليوم لو بتحبنا زي أصحابك!

بتفرج اليوم على الغربة في ٢٠٢٣، في فيديو كول شغال ع العيلة، بشعرش الواحد انه بعيد عنها، بتوهم انه معها دايما، وبصير يقولك: انا متبع مع أهلي زي كأني معهم، ومش متغرب!

بس في الواقع، اذا حدا احتاج الثاني فيهم، ولا مرة بيكون في الوقت والمكان المناسب! والفيديو كول فيها كثير حكي وأقل عاطفة، ولو ما صارت عادي.

المغتربين الجداد بنحسدوش أبدا، وغربتهم سنة بعد سنة بتصير أقسى، بسبب أوهام انهم مناح، وبسبب أوهام انه عندهم عيلة واصحاب كثير، وكمان أوهام انه قصة نجاحه في الغربة ممكن تضل قصة نجاح، وادعاء انه بنى حاله لحاله ممكن تفرق مع أي حدا!

في الواقع، حبايبي المغتربين الجدد اليوم، مجموعة من الأفراد اللي مش كثير بفرق لو غاب واحد فيهم! أو بفرق بس عند امه وأبوه، عند عيلته، وكمان عند كل عيلة بناها، اذا صحي ولحق يبني!.

سلامات حارة وقلوب حمراء من صديقي الباندا ومني كأحد قدامى المغتربين إلى كل المغتربين الجدد.

اطبخو لبعض يا هلسات، وانسوكم من البرغر، بيتزا امك بتضل أزكى بيتزا، فلفو دوالي واقلبو مقلوبة، والبصل ع وجه المجدرة أزكى، ووصو ع نص خروف ع رز مندي، أو رز بخاري أزكى. ❤️

اعزمو بعض، وتطاوشو ع الحساب، وتتقاسموش كل شي يا هلسات، شيرنج إز كيرنج في أميركا، مش عنا 🔫🤬
...

341 27

بحسدو المبعد ع الإبعاد 😳 #بودكاست_تقارب #صلاح_الحموري ...

40 0
مقلوبة السجن 🤤❤️

بتلاقو الحلقة كاملة ع يوتيوب وكل منصات البودكاست.

مقلوبة السجن 🤤❤️

بتلاقو الحلقة كاملة ع يوتيوب وكل منصات البودكاست.
...

117 2

بقناعة وعناد لم يكسره الإبعاد!

منذ عرفت عن تهديد صلاح الحموري بسحب هويته والإبعاد، وأنا أتساءل عن عدم تراجعه أمام تهديدات الاحتلال!

في الحلقة ٧١ من ‫#بودكاست_تقارب‬ ملامح مقاتل لم يكسره الإبعاد.

شاهدوا واستمعوا إلى الحلقة على اليوتيوب ومنصات البودكاست.
...

51 0

ما خطورة الإبعاد؟!

استنونا الخميس في ‫#بودكاست_تقارب‬ مع صلاح الحموري
...

69 1
العدالة لصلاح .. العودة لكل المبعدين

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع صلاح الحموري

العدالة لصلاح .. العودة لكل المبعدين

استنونا الخميس في #بودكاست_تقارب مع صلاح الحموري
...

69 1

#سوق_واقف #الدوحة ...

27 0

إلا مقلوبة الأم! 😂 #بودكاست_تقارب #مقلوبة_مباركة ...

168 2
This error message is only visible to WordPress admins

Error: API requests are being delayed. New posts will not be retrieved for at least 5 minutes.