فلنوقف تحرش المسؤولين
01 نوفمبر 2013
[caption id="attachment_340" align="aligncenter" width="269"]الصورة من حملة مصرية ضد التحرش الصورة من حملة مصرية ضد التحرش[/caption] تمر الأيام تلو الأيام على خبر اكتشاف كاميرا بداخل حمام النساء في مكاتب المالية العسكرية دون ذكر أو تذكير، وبالطبع ستمر القضية دون الكشف عن فاعلها، ولا حتى محاكمته، مثلها مثل القضية الشهيرة التي أُثيرت بعد تحرش وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بموظفة تعمل في الوزارة في مكتب المدعو، والتي أثيرت السنة الماضية من قبل الضحية وعائلتها، بعد امتناع الأجهزة المختصة عن التعامل مع الوزير، نظراً للغطاء السياسي الذي يحميه. هذه القضايا ليست سوا أمثلة على ما خفي، وبالتأكيد ما خفي أعظم. وحتى لا تمر هذه القضايا على ذاكرتنا السمكية مرور الكرام، مثلها مثل خبر غلاء البندورة، علينا ذكرها والتذكير بها دائماً، ولابد من متابعة الصحفيين وتكرار إثارتها في منابر الإعلام، وحث كل المؤسسات المدنية على القيام بدورها وواجبها، إن لم يكن من أجل محاكمتهم، فمن أجل فضح قذارتهم وتعريتهم أمام الجميع. وهذا أضعف الأيمان.

جميع الحقوق محفوظة © 2024