أحمد البيقاوي

قبل يومين، وصلت دفعة جديدة من الصهاينة من شمال أمريكا مطار اللد "بن غوريون"، تتكون من 338 صهيوني، 108 منهم سينضمون للجيش فوراً، صرّح بعضهم في خبر لموقع يديعوت بما يلي: قال ران "18 عام": احنا مكيفين، جينا هون لنساعد الدولة، هاد شعور ممتاز، انا بدي انضم لجولاني". وقال جارد من فيلادلفيا "19 عام": أنا عملت سنة تحضيرية للخدمة بالجيش قبل هيك، وحسيت انه هاد مكاني، شعوري ممتاز هون، واهلي فخورين فيي وبدعموني". وقال دانيال، والذي سينضم للجيش قريباً: "الحرب هون بتغيرش اشي، وما في أهم من هاد الوقت لنكون هون" ستيفن الذي أتى مع زوجته وعمره 72 عام، قال: "ولا مرة بفوت الاوان على الهجرة لاسرائيل، احنا محتاجين نوقف وقفة جدعان مع اليهود هون" ليا ونيكولا "22 عام" قالا: احنا قررنا نيجي هون سوا، اسرائيل محاجتنا، احنا بنفضل نكون هون ونتحدى الصواريخ، لأنه هاي هيي الصهيونية". كلما قرأت خبراً عن هؤلاء، أكره نفسي بداية، ومن ثم أشعر برغبة داعشية اتجاه نوعين من البشر، النوع الاول هم هؤلاء الذين وصلوا من بلاد الرفاهية والامان ليقتلونا ويرتاحوا بعدها فوق جثثنا، والنوع الثاني هم من يرجون لهم الرحمة، ويطلبون منا التعامل معهم على أنهم بشرٌ عاديون مثلنا. إن شاء الله رح نرمي النوعين في البحر يوماً ما.