ماذا يخسر المغترب في غربته وعودته؟ مع الوالد بهيج البيقاوي | بودكاست تقارب | #100
يحاور أحمد البيقاوي، والده المهندس بهيج البيقاوي في الحلقة 100 من بودكاست تقارب، حول الغربة بين جيلين مختلفين، بدأ الحوار بالحديث عن النشأة والتعليم والعمل خلال مرحلة الدراسة، وعن علاقته مع الأسرة بين الماضي والحاضر والتغيرات بين الفترتين، وعن تبلور فكرة الغربة والهدف منها، ولماذا فضل الدراسة خارج الضفة الغربية، وعن شعور المغترب خلال مرحلة الدراسة، وصعوبة التواصل مع الأهل آنذاك، وعن بعض القصص التي عرقلته خلال مرحلة دراسته الجامعية في الأردن، واعتزاله السياسة بجميع أشكالها، وعن فترته العملية في الأردن والسعودية، وأسباب كثرة العودة إلى الوطن ثم الاغتراب مرة أخرى، وكيف ينظر الناس للمغترب؟، وعن كمين الغربة، ومساهمة الغربة في التطور المهني، وعن أثر الغربة على الزوجة والعائلة، والموازنة بين الاغتراب والوطن، ووصاياه لأبنائه.
المهندس بهيج البيقاوي، من مواليد عام 1962، في بلدة قفين بمحافظة طولكرم، ينحدر من عائلة فلّاحية، تخرّج من جامعة اليرموك الأردنية – قسم الهندسة الكهربائية، بدأ مسيرته العملية في الأردن ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، وأصبح الرئيس التنفيذي لمجموعة جدارة “شركة الخليج للاستشارات والتدريب”، قضى ما يقارب 35 عام من مسيرته العملية ما بين الاغتراب والعودة إلى وطنه.
بودكاست تقارب، برنامج حواري فلسطيني أسبوعي يُعرّفه اسمه، يخوض بمسارات شخصية ويسعى لنقاش التقارب والتباعد في الافكار بعد سنين من البعد والابتعاد تَبِعت الربيع العربي، ويأتي أيضا في زمن وباء كورونا والتباعد. حلقة جديدة في سهرة الخميس وضيف ومسار جديد.
يقدم وينتج بودكاست تقارب أحمد البيقاوي، وهو مدوّن وناشط فلسطيني من مدينة طولكرم، تركز نشاطه السياسي في فلسطين والخارج بعد عام 2011، وبدأ التدوين المكتوب بعد زيارته لغزة عام ٢٠١٣، والتدوين المرئي عام ٢٠١٦. عام ٢٠١٨ أعدّ وأنتج التحقيق الاستقصائي “سفارة الموت: من يتستر على قاتل عمر النايف؟”. يعمل اليوم في مجال إدارة الإعلام الفلسطيني والعربي منذ عام ٢٠١٤، وساهم في تنظيم وتأسيس العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات السياسية والاجتماعية.