يحاور أحمد البيقاوي محمد بدارنة في الحلقة 59 من بودكاست تقارب، عن المصورين الفلسطينيين، وعن قوة الصورة في نقل الخبر، وعن تأثير الصور وعن الوكالات العالمية وما هي الصور الواجب نشرها وإرسالها للوكالة، وعن الحركة الصهيونية والصور التي ركزت عليها، وما يجب على المصورين الفلسطينيين التركيز عليه خلال الفترة القادمة.
محمد بدارنة، مصور فلسطيني يقيم في برلين، عمل كمدرس وناشط في مؤسسات حقوق الانسان، بدأ التصوير الفوتوغرافي سنة 2008، في عام 2012 أنهى دراسة التصوير الفوتوغرافي في معهد الفنون في حيفا، يقدم من خلال أعماله حكايات بصرية عن هموم الناس وتفاصيل حياتهم، عُرضت أعماله في عدة دور عرض في عمان، المغرب، برلين و مبنى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، تم اقتناء مجموعة من أعماله من قبل دارة الفنون في عمان ومنظمة العمل الدولية وجهات خاصة، يعمل مصورًا حرًا ضمن مشاريع للأمم المتحدة ومشاريع خاصة به.
بودكاست تقارب، برنامج حواري فلسطيني أسبوعي يُعرّفه اسمه، يخوض بمسارات شخصية ويسعى لنقاش التقارب والتباعد في الافكار بعد سنين من البعد والابتعاد تَبِعت الربيع العربي، ويأتي أيضا في زمن وباء كورونا والتباعد. حلقة جديدة في سهرة الخميس وضيف ومسار جديد.
يقدم وينتج بودكاست تقارب أحمد البيقاوي، وهو مدوّن وناشط فلسطيني من مدينة طولكرم، تركز نشاطه السياسي في فلسطين والخارج بعد عام 2011، وبدأ التدوين المكتوب بعد زيارته لغزة عام ٢٠١٣، والتدوين المرئي عام ٢٠١٦. عام ٢٠١٨ أعدّ وأنتج التحقيق الاستقصائي “سفارة الموت: من يتستر على قاتل عمر النايف؟”. يعمل اليوم في مجال إدارة الإعلام الفلسطيني والعربي منذ عام ٢٠١٤، وساهم في تنظيم وتأسيس العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات السياسية والاجتماعية.
