بركاتك يا مشتركة!
01 سبتمبر 2015
صورة لقاء نتنياهو بممثلي المشتركة، قد تنذر بانتهاء التمايز الذي اعتدنا عليه بين الأحزاب العربية في ال٤٨ وكوادرها قبل تشكل المشتركة، ولو مرحليًا، ويبدو أنّ حالة المزاودة الصحية الوطنية ما بين تلك الأحزاب على مدى انخراطها بمؤسسات الاحتلال في أقل مستوياتها، خاصةً مع حالة الصمت الكامل لناشطي وكوادر الأحزاب على هكذا لقاء، وتجنبهم التصريح واتخاذ المواقف بالموافقة أو الاستنكار!. أظنّ أن اتخاذ موقف من هكذا لقاء أهم من تصريح كمال الخطيب وتحريضه على المثليين، وحفلة ام الفحم و"الشاب بإيد الصبية"، وأهم من جلوس رامز جرايسي تحت أقدام بيريس يومًا من الأيام "ول يا رامز، بتقعد اولادنا تحت اجرين بيريس؟!".
السكوت عن هكذا لقاء قد يعطينا مؤشرًا على ازدياد مستوى التماهي مع مؤسسات الاحتلال، وكأنه زمان كانت مشكلتنا انه واحد بس اللي كان بتماهى، بس لما الكل يتماهى بنسكت!. بركاتك يا مشتركة!.

جميع الحقوق محفوظة © 2024